وجه الأستاذ الدكتور أيمن إبراهيم رئيس جامعة بورسعيد دعوة لطلاب الجامعة للمشاركة في منافسات مسابقة “القارىء الماسى ” ضمن فعاليات المشروع الوطنى للقراءة في نسخته الثالثة 2023 الذى ستنطلق منافساته بين طلاب الجامعات المصرية سبتمبر القادم إذ يقوم الطالب المشارك بقراءة 30 كتاب باللغة العربية في المجال الى يرغبه ثم يقوم بتلخيصه خلال حساب ينشئه الطالب في الموقع الإلكترونى للمشروع خلال الرابط التالى :www.nationalreadingprogramme.com
والذى يجعله مؤهل للتنافس مع زملائه المشاركين على مستوى جامعات الجمهورية .
وفى هذا الصدد كلف رئيس الجامعة كلية الأداب بمتابعة تنفيذ المشروع وتقديم الإستفسار والتسهيلات التي يحتاجها الطلاب.
تقوم تصفيات تلك المسابقة على ثلاث مراحل ؛المرحلة الأولى على مستوى الكلية حيث يتم ترشيح نسبة 10% من عدد الطلاب المشاركين في الكلية تليها المرحلة الثانية على مستوى الجامعة حيث يتم ترشيح العشرة الأوائل من كل جامعة تابعة لوزارة التعليم العالى بينما يتم ترشيح العشرين الأوائل على مستوى جامعة الأزهر للمشاركة في التصفيات النهائية بالمرحلة الثالثة ليتم اختيار عشرة أوائل على مستوى جميع الجامعات المشاركة ليحصل الفائز بالمركز الأول على مستوى الجمهورية على جائزة قدرها مليون جنيه مصري وكأس ولقب القارىء الماسى إلى جانب شهادة تقدير ويحصل الفائز بالمركز الثانى على جائزة مالية قدرها نصف مليون جنيه مصري وميدالية القارىء الماسى وشهادة تقدير بينما يحصل الفائز بالمركز الثالث على جائزة مالية قدرها ربع مليون جنيه مصري وميدالية القارىء الماسى وشهادة تقدير فيما يحصل الفائزين بالمراكز من الرابع حتى العاشر على جائزة مالية قدرها مائة ألف جنيه مصري وميدالية وشهادة تقدير لكل منهم فضلاً عن رحلات ثقافية .
الجدير بالذكر أن المشروع يأتي في إطار التعاون بين وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ومؤسسة البحث العلمى بدولة الإمارات العربية المتحدة بهدف تنمية الوعى بأهمية القراءة وتوجيه أطفال وشباب مصر لمواصلة القراءة الوظيفية الإبداعية الناقدة التي تمكنهم من تحصيل المعرفة وتطبيقها وصولاً لمجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر بما يتسق مع رؤية مصر 2030 فضلاً عن الحفاظ على اللغة العربية .
يذكر أن المشروع يركز على أربعة أبعاد رئيسية وهى منافسة في القراءة بين طلاب المدارس الحكومية والخاصة كذلك المعاهد الأزهرية للحصول على لقب “الطالب المثقف” ومنافسة في القراءة لطلاب الجامعات للحصول على لقب “القارىء الماسى” ومنافسة في القراءة للمعلمين على لقب “المعلم المثقف” وأخيراً منافسة بالمؤسسات المجتمعية للحصول على لقب “المؤسسة التنويرية.